نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1509
* وزلل النية والتصفيق (1)
[صلق] الصَلْقُ: الصَوتُ الشديدُ، عن الأصمعي. وفي الحديث [2] : " ليس منا من صلق أو حلق ". قال لبيد: فصلقنا في مراد صلقة وصداء ألحقتهم بالثلل وأصلق: لغة في صلق، ومنه قول العجاج يصف الحمار: أصلق ناباه صياح العصفور [3] * والفحل يصطلق بنابه، وذلك صَريفُهُ. وصَلَقاتُ الإبلِ: أنيابُها التي تُصْلِقُ. قال الشاعر: لم تَبْكِ حَوْلَكَ نِيبُها وتَقَاذَفَتْ صلقاتها كمنابت الاشجار
(1) قبله وبعده: إن لها في العام ذى الفتوق وزلل النية والتصفيق رعية مولى ناصح شفيق [2] في المختار: قلت معناه: من رفع صوته، أو حلق شعره عند حلول المصائب. [3] قبله:
أن زل فوه عن أتان مئشير: وتصلقت المرأة، إذا أخذها الطلق فصرخت. قال الفراء {سلقوكم بألسنة حداد} و {صلقوكم} لغتان. والصلق مثل السَلَقِ، وهو القاعُ الصفصفُ. قال أبو دواد: وترى فاه إذا أقبل مثل الصلق الجدب [1] قال أبو زيد: صَلَقْتُهُ بالعصا، أي ضربته. والصَلائِقُ [2] : الخبزُ الرِقاقُ. وبنو المصطلق: حى من خزاعة. وصوت صهصلق، أي شديد. والصًهْصَلِقُ: العجوز الصَخَّابة، ومنه قول الراجز [1] بعده: له بين حواميه نسور كنوى القسب [2] قوله: والصلائق الخبز الرقاق،، في نسخة زيادة: وقيل اللحم المشوى النضيج. اه. وفى القاموس: وكسفينة اللحم المشوى المنضج، والجمع صلائق اه. ولم يذكر المعنى الاول. اه مصحح المطبوعة الاولى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1509